لن تصدق ما حدث لحظة اعدام ريا و سكينة. مما تسبب بذهول كل المتواجدين في غرفة الاعدام

لحظة اعدام ريا و سكينة

لن تصدق ما حدث لحظة اعدام ريا و سكينة. مما تسبب بذهول كل المتواجدين في غرفة الاعدام،
رغم مرور أكثر من 90 عاما على إعدام ريا و سكينة الشقيقتين الأكثر جدلا في الزمان الماضي ،
لكن قضية ريا و سكينة مازالت تشغل فكر الكثيرين خاصة و قد ظهرت في أعقاب الأصوات التي تبرئ ساحة الشقيقتين و تصف ما فعلوه بالبطولة ، و تنفي عنهم دافع القتل بغاية الإستيلاء و الغل
في قلوبهن تجاه الضحايا و انما وصف القلة دافع القتل نتيجة لـ محالات الانجليز الهاء المواطنين المصريين عن الحياة السياسية ، خاصة و قد اكتشفت مجموعة من الجسامين في أماكن أخرى لم
تدخلها ريا و سكينة ، في حين شددت بعض الأصوات الآخرى أن دافع القتل كان نتيجة لـ وطنية الشقيقتين و أن ضحاياهم من الخائنات ممن تعاملن مع الانجليز،
و إلا أن حتى هذه اللحظة لم يتم حسم المرسوم بشأن حقيقة دافع ريا و سكينة في ارتكاب جرائمهم .

 

أعيد مؤخرا لنشر بعض وقائع ترتبط باللحظات الأخيرة للأختان ريا وسكينة قبل إعدامهما.فقد أصدر موقع «النطاق» العراقي حواراً كانت أجرته مجلة «المصور» في العام 1953 مع الضابط محمود عمر قبودان الذي تولى حماية السيدتين قبل إعدامهما.

ونوه إلى أنه كان يتحدث إلى أشخاص من العصابة. ونقل عن ريا قولها إن قرينها محمد عبد العال كان يجوب شوارع الإسكندرية بحثاً عن فتيات الهوى ثم يدعوهن إلى منزله حيث كان يتم خنقهن وسرقة حليّهن.

ولفت حتّىّ الأختين ريا وسكينة كانتا تتفاخران بما فعلتاه وترددان أسماء الضحايا وتعتبران أن اكتشاف جرائمهما كان مجرّد صدفة.

وروى قصّة سيدة تُدعى فردوس بعثت ملابسها للكي في محل على مقربة من بيت العصابة. وحين أبطأ العامل في إعداد الملابس ذهبت إليه تستعجله فالتقت ريا التي دعتها إلى منزلها حيث قتلت ودفنت.

وعند اختفاء الفتاة توجهت أمها إلى الدكان ذاته فأرشدها صاحبه إلى بيت ريا. وتمكنت المرأة من إبلاغ أجهزة الأمن التي فوجئت بوجود الجسامين.

لن تصدق ما حدث لحظة اعدام ريا و سكينة. مما تسبب بذهول كل المتواجدين في غرفة الاعدام

وأوضح أنّ ابنة ريا بعثت إلى واحد من الملاجئ وأنها كانت تزور أمها التي كانت تسألها:
«أنتِ مش ناوية يا فتاة تنشنقي بدال أمك؟». واستكمل أنّ الفتاة كانت تبدو تأهبها للتضحية بحياتها.

يقال أنّ ريا وسكينة هما أول امرأتين يأتي ذلك بحقهما حكم بالإعدام. وذلك ما صرف الحكومة إلى
صنع جلبابين لهما باللون الأحمر. وقد أعدمتا وأفراد العصابة أثناء 48 ساعةٍ. في الأول تمّ شنقهما
وعبد العال وحسبو. وفي اليوم الأتي أعدم شكير وعرابي وعبد الرزاق.

وقد حضر الحارس تطبيق القرارات وتحدث إن ريا كانت تضحك متظاهرةً بالشجاعة فيما تحدثت
سكينة للمنفّذ: «يللا يا أخينا شوف شغلك قوام».

وأكمل أنه جرى إعدام عبد الرزاق على نحو درامي: «في اليوم المحدد لتطبيق حكم القصاص بعبد
الرزاق نقلوه إلى القاعة السمراء، فلم يكد يدخلها ويرى المشنقة حتى انطلق هائجاً من الحجرة.
كانت قوته البدنية الخارقة تمكنه من الانتصار على الحراس. وقد كان في سجن الحضرة حينذاك واحد
من فتوات الإسكندرية المرئي لهم بالشدة والشجاعة واسمه النجر. فاستنجد به الحرس وانطلق
باتجاه عبد الرزاق وراح يصارعه حتى تغلب عليه ثم حمله إلى الحجرة السمراء وشد وثاقه قبل شنقه».

Add a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *