5 تعليمات لتكوني زوجة مثالية
يُعتبَر الزواج من القرارات الإسلامية المُهمّة التي ذُكِرَت في القُرآن الكريم والسُّنَّة النبويَّة، كما وأنّ جميع الأديان السماويَّة قد أجمعت على مشروعيَّته، وفي ذلك الحين تنوَّعت تعريفات التزاوج؛ إلّا أنّه لا يبقى تناقض بها، والزواج هو عقدٌ شَرعيٌّ يُحلّل استمتاع الزوجين ببعضهما القلة؛ فالنكاح في الشرع هو عقد يتمّ بين رجل وامرأة بغرض الاستمتاع وتكوين عائلة صالحة في المجتمع قال الله تعالى في سورة الروم: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) وربما اختلف العلماء في حكم النكاح؛ حيثُ يكون النكاح واجباً للفرد الذي يخاف السقوط في الحرام، فيتزوّج بهدف أن يصون ذاته، ويكون مستحباً نحو حضور الشهوة مع عدم الرهاب من السقوط في الحرام، ويكون مباحاً نحو الميل إليه، ومكروهاً في حال الرهاب من عدم إعطاء الزوجة مستحقاتها.

تعليمات لتصبحي زوجة مثالية
إنّ الوصول إلى فترة المثاليّة لدى الزوجة هو أمر ليس بالصعب، ومن المحتمل اتّباع بعض التعليمات بهدف الوصول لهذه الرُّتبة، وهي على النحو التالي
- تقبُّل الزوج كما هو وعدم مسعى تغييره.
- النهوض بجوار الزوج في الأحوال الحزينة والسعيدة.
- عدم التحدُّث عن الزوج بالسوء في مواجهة الآخرين.
- عون الزوج على حل مشكلاته والاستماع إليه نحو الجديد.
- المراعاة بالزوج على نحو جيد؛ وهذا لأنّ الرجل بحاجة للاهتمام.
صفات الزوجة المثالية
تسعى الزوجة من شهورها الأولى للزواج إسعاد قرينها وتحقيق أحلامه في تكوين منزل الزوجية؛ إلّا أنّ روتين الحياة يزحف على نحو متدرج وبشكل خاص نحو انصرام الشهور الأولى، وتبدأ مطالب المنزل وطلبات الأولاد بالظهور؛ إلّا أنّ هناك العديد من الصفات التي تجعل الزوجة مثالية وناجحة في حياتها من جميع المعايير، وهي كالتالي
- عدم الإسراف في المأكل والمشرب واللباس، لكن يلزم أن تكون مُحافِظَة على مال الزوج.
- أن تكون ترتيب الأمان في العائلة، فترعى بيتها وزوجها و الأطفال وترعاهم حق الرعاية.
- ألا تُكثِر المرأة من التظلم أو التمارض؛ وهذا لأنّ الزوج يُحبّ الرجوع إلى بيتٍ خالٍ من الهم والغم، وألّا تمنّ على قرينها بكل أمر تفعله أو تقوم بذكر حسانتها وأعمالها.
- أن تبتعد المرأة عن الروتين؛ حيثُ تقوم بتحويل أجواء المنزل وتحسينها للأفضل سواء أكان الترقية باللباس، أو الغذاء والشرب، أو أثاث المنزل.
- ألّا تترك المرأة الفراغ يتسلّل إليها، لكن تقوم بأعمال المنزل؛ وهذا لأنّ الفراغ أحد عوامل الخمول للعلاقة الزوجية.
- أن تقوم المرأة بتحديث حياة الزوج، وتبثّ الطمأنينة والثقة في قلبه، كما وتساعده على القيام بأعمال الخير.
- تعين الزوج على تقصي أهدافه، وما إن حقّق هدفاً ما حتّى تقدم له آفاقاً أخرى؛ بهدف أن تبثّ به روح الأمل والحماس.
